قوات الجيش السوري

 كشف مسؤول في منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس, أن المنظمة أرسلت إلى روسيا وتركيا والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، إحداثيات نحو 235 موقعا بينها مدارس ومشافي في محافظة إدلب شمالي سورية.

وأضاف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية بانوس مومسيس، أن الأمم المتحدة تعمل على تأمين مساعدات لنحو 900 ألف مدني قد ينزحون من المحافظة من أصل 2.9 مليون نسمة، وأردف "لا أقول إننا مستعدون، المهم أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد"، وفق وكالة "رويترز".

ونقل مومسيس عن مسؤول روسي قوله "نبذل جهودا من أجل التوصل لحل سلمي في إدلب".

وحذّر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الأربعاء، من القصف العشوائي لقوات الجيش السوري وداعميه على محافظة إدلب وقال "لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب بمجرد البدء في قصف المدنيين والمستشفيات عشوائيا".

وتخوف ناشطون معارضون من أن يكون ارسال احداثيات المشافي في إدلب وتصريحات المسؤولين الغربيين ماهو إلا إشارة لبدء هجوم "مقنن" من طرف الجيش السوري على مواقع الفصائل المسلحة في إدلب ويستثني المقرات الطبية و التعليمية وبشرط عدم استخدام السلاح الكيماوي.