قصف على مدينة دير الزور

أعلن مصدر سوري مطلع، عن مقتل 7 أشخاص على الأقل في مدينة دير الزور في شرق سورية، جراء القصف العنيف الذي  مارسته مدفعية تنظيم "داعش".  وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن التنظيم يواصل قصفه للمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية في المدينة اليوم الاثنين.

من جهة أخرى، أرسلت القوات الحكومية مدعومة بفصائل تدعمها إيران، وحدات من عناصرها إلى منطقة صحراوية قرب حدوده مع العراق والأردن اليوم الاثنين، وذلك في وقت تعزز قوات المعارضة السيطرة على منطقة انسحب منها مقاتلو تنظيم "داعش" أخيراً.

وأكدت مصادر وقادة من مقاتلي المعارضة أن التحركات أظهرت مئات من جنود النظام وميليشيات مدعومة من إيران تتجه بدبابات ومعدات ثقيلة إلى بلدة السبع بيار، في منطقة صحراوية قليلة السكان. وقال مقاتلو المعارضة إن القوات الحكومية وحلفاءها سيطروا على تلك البلدة النائية الواقعة قرب الطريق الاستراتيجي الرئيسي بين دمشق وبغداد الأسبوع الماضي، مع سعيهم للحيلولة دون سقوط المناطق التي انسحب منها "داعش" في يد "الجيش السوري الحر".

وأشار الناطق باسم الجبهة الجنوبية لـ"الجيش السوري الحر" عصام الريس، إلى أنهم أرسلوا تعزيزات ضخمة من المدفعية والدبابات والمركبات المدرعة. ولم يتسنَّ تأكيد هذه المعلومات من قوات الحكومة. وقال الريس أن خطة دمشق هي الوصول إلى الحدود العراقية   السورية، وقطع الطريق على تقدم "الجيش الحر" في شكل أكبر صوب الشمال الشرقي ضد معاقل "داعش" هناك، بعد فقده الأراضي في البادية.