الإدارة الأميركية

 

فرضت الإدارة الأميركية اليوم الثلاثاء، عقوبات اقتصادية على 10 مؤسسات و8 مسؤولين ، بتهمة دعم برنامج إيران الصاروخي الباليستي والأنشطة الإجرامية الدولية. وأعرب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن إزاء سياسة طهران في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الدعم الإيراني لـ"حزب الله" وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين والحكومة السورية وجماعة "الحوثيين" في اليمن.

واتهم البيان طهران بالاستمرار في تطوير واختبار الصواريخ الباليستية، انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 2231، مستطردا أن تصرفات إيران تهدف إلى نسف أي إسهام إيجابي في السلام الإقليمي والدولي ينجم عن خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم التوصل إليها أثناء المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1 في فيينا.
وجاء في البيان: "ردا على تحديات متواصلة من قبل إيران، أعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات على 18 مؤسسة وشخصية تدعم برنامج إيران الصاروخي ومشتريات العسكريين الإيرانيين وحرس الثورة الإسلامية، فضلا عن منظمة إجرامية دولية وشخصيات مرتبطة بها".

من جانبها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن اتخاذ إجراءات عقابية بحق 16 مسؤولا ومؤسسة، مضيفة أن العقوبات تطال 7 مؤسسات و5 أشخاص متورطين، حسب رأي الطرف الأميركي، في دعم العسكريين الإيرانيين و"حرس الثورة الايرانية"، بالإضافة إلى منظمة إجرامية دولية تتخذ من إيران مقرا لها و3 أشخاص مرتبطين بهم.