جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي

أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة التدابير لحماية قواتها في سورية. وقال اليوم الثلاثاء إن "القصف الأميركي للقوات الحكومية السورية كان دفاعا عن النفس". وكان ماتيس أعلن أن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في 20 مايو/ايار قرب التنف جنوب سورية استهدفت قوة عسكرية تقودها إيران.

وقال وقتها من البنتاغون: "إن هذه العملية كانت دفاعية من قبل قواتنا، وتطلبت الضرورة تنفيذها بسبب مناورة هجومية باستخدام أسلحة هجومية من قبل قوة نعتقد أنها تحت قيادة إيران".

أما وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيليرسون، فقد أعلن اليوم الثلاثاء، أن الجهود تتطور بشكل إيجابي مع روسيا للعمل بشأن سورية.  وذكر تيلرسون من جهة ثانية أن بلاده تبحث وضع عقوبات ثانوية على الدول التي تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية.