المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري

 اعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن حل الأزمة في ليبيا يتطلب تدخل روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين شخصيًا، للمساعدة في إبعاد اللاعبين الخارجيين عن الساحة الليبية.

 وقال المسماري الأربعاء "الأزمة الليبية بحاجة إلى تدخل من قبل روسيا والرئيس بوتين شخصيًا، وإبعاد لاعبين أجانب عن الساحة الليبية، كتركيا وقطر وتحديدًا إيطاليا  موضحًا أنه على الدبلوماسية الروسية أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الشأن".

واتهم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، والبرلمان الليبي في طبرق قطر وتركيا والسودان بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا.

وأكد المسماري أن ليبيا بحاجة إلى المساعدة الروسية على صعيد التصدي للتنظيمات المتطرفة المتعددة الناشطة في البلاد، وذلك لأسباب منها أن معظم ما يتوفر لدى الجيش من الأسلحة سوفيتي وروسي الصنع، إضافة إلى أن روسيا تمتلك خبرة غنية في مكافحة التطرف.

وقال "ليبيا تحتاج لروسيا أكثر فأكثر في مجال مكافحة التطرف، بخاصة وأننا نعلم أن روسيا تعتبر من أكثر البلدان فاعلية في مواجهة التطرف، وسورية خير دليل على ذلك".

ويقيم حفتر اتصالات وثيقة مع موسكو، وزار العاصمة الروسية أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، حيث عقد لقاءات مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، ومجلس الأمن الروسي.

 أكد المسماري تمسك الجيش بإجراء الانتخابات العامة في البلاد، والتي تتهم سلطات شرق ليبيا إيطاليا بمحاولة عرقلتها,  قبل نهاية العام الحالي.

وقال "فرنسا تقف مع إجراء الانتخابات هذا العام، أما إيطاليا فأعلنت معارضتها لها، في ما يبدو وكأن مصير الليبيين بات في أيدي الأطراف الخارجية. ونحن نتفق مع فرنسا ونرحب بإجراء الانتخابات العام الجاري

واتفق حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السراج خلال محادثاتهما في باريس في مايو الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في البلاد في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لكن روما تقدمت قبل بضعة أسابيع بمبادرة عقد مؤتمر دولي جديد بشأن ليبيا في الخريف، مقترحة تأجيل الانتخابات إلى العام المقبل حتى استقرار الوضع في البلاد.