أعلن محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن والمدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، السبت، عن قيام ميليشيات الحوثي باحتجاز 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف ومنعها من دخول ميناء الحديدة.

وتعليقا على الحادثة، قال آل جابر في اتصال مع قناة "الحدث" إن ميليشيات الحوثي تقوم بابتزاز التجار للسماح بدخول بضائعهم، وأضاف "تواصلنا مع الأمم المتحدة بشأن ما تقوم به ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة"، وأوضح أن "آلية الرقابة تم تطويرها وهناك توجه لزيادة عدد المفتشين في جيبوتي".

وكتب آل جابر في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يتابع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن YCHO بقلق عميق احتجاز الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرة الميليشيات ومنعها من دخول ميناء الحديدة، رغم عدم وجود أي سفن في الميناء في الوقت الراهن".

تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية في 3 أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم حوثي إيراني بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي أن محاولة الهجوم باءت بالفشل بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف، وتنفيذ عملية التدخل السريع.

ويعدّ ميناء الحديدة غرب اليمن من أبرز المنافذ البحرية لاستقبال الإغاثات الإنسانية والمشتقات النفطية لمساعدة سكان اليمن، بينما تستخدمه ميليشيا الحوثي في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.​