جثماني الضحيتين الجزائريتين

دُفن الضحيتين الجزائريتين المتوفيتين، إثر الاعتداء المتطرف الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في مقاطعة كيبيك، وهما عبد الكريم حسان وخالد بلقاسم، في مقبرتي سطاوالي والحراش من محافظة الجزائر العاصمة.
ووصل جثماني الضحيتين الجزائريتين المتوفيتين، الأحد المنصرم، في الاعتداء الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في مقاطعة كيبيك الكندية، صبيحة اليوم، إلى الجزائر بحضور عائلاتهما وأقاربهما.

وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، حسان رابحي، الذي كان حاضرًا لدى وصول الجثمانين إلى مطار هواري بومدين الدولي أن "السلطات الجزائرية اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لإعادة الجثمانين إلى أرض الوطن وذلك بالتنسيق مع تمثيليتنا الديبلوماسية وكذلك مع السلطات الكندية".

ودعا رابحي الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج إلى "المزيد من اليقظة و التضامن"، وأبرز في هذا السياق "التضامن الجاد" الذي عبرت عنه تلك الجالية حيال هذه الظروف، معتبرًا أن هذا من شأنه أن "يقوي مكانة الجالية التي تعيش بعيدًا عن الوطن و يعزز علاقاتها وارتباطها بالجزائر".

وأضاف قائلا: "كما ندين بشدة التطرف وندعو المجتمع الدولي إلى التضامن أكثر فأكثر من أجل مكافحة هذه الظاهرة ومعاداة الإسلام وإلى توفير الظروف للتعايش بين الشعوب و الحضارات من أجل مصلحة الإنسانية".