وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان

أكد وزير الخارجية الفرنسي تعاطف بلاده الشديد مع الأقليات العراقية عمومًا، والأيزيدية خصوصًا عقب ما أصابهم من كوارث ومصائب بسبب اجتياح  تنظيم "داعش"  لمساحات شاسعة من العراق، بضمنها مناطق الأقليات في محافظة نينوي وخصوصًا قضاء سنجار

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع ممثلة الكرد الأيزيديين في مجلس النواب العراقي، فيان دخيل، خلال زيارته الحالية إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وتحدث النائب فيان دخيل الحديث عن أوضاع الاقليات العراقية وخصوصًا الأيزيديين وما جرى أثناء وعقب طرد تنظيم داع، وأكد لودريان ان بلاده ستهتم بثلاث ملفات في المستقبل القريب فيما يخص الاقليات وخاصة الايزيديين.

وقال لودريان بحسب بيان صادر عن مكتب دخيل الثلاثاء، إن أولى اهتمامات حكومة بلاده ستتركز على ثلاث ملفات أساسية، الأول سيكون المساعدات الانسانية للنازحين من أبناء الأقليات والعمل على اعادتهم  لمناطق سكناهم الأصلية، وتأمين حياتهم ووجودهم من اية اعتداءات محتملة، اما الملف الثاني سيكون اعادة إعمار مناطق الأقليات، ويركز الملف الثالث على الناجيات الأيزيديات من براثن تنظيم داعش وكيفية مساعدتهن وتاهيلهن للاندماج بالحياة العامة ضمن مجتمعاتهن وضرورة العمل بجهد دولي كبير على إعادة المخطوفين.

و شدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة ضمان حقوق الاقليات العراقية في المجالات كافة ، مؤكدًا أن بلاده ستبقى تدعم هذه الأقليات في سبيل حصولها على حقوقها أسوة بباقي الشعب العراقي ووفق الدستور الاتحادي العراقي.