وزير جزائري سابق

طالب وزير جزائري سابق في حكومة عبد المالك سلال ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، تشكيلة سياسية محسوبة على جناح السلطة في الجزائر عمار غول، من الحكومة الجزائرية بمصارحة الشعب الجزائري وقول الحقيقة له حول الأوضاع الراهنة التي تحصل في البلاد،, خاصة وأنها تعاني من أزمة مالية واقتصادية مثلها مثل بقية البلدان، التي تعتمد كثيرا على عائدات النفط الذي عرفت أسعاره تراجعا كبيرا.

وقال عمار غول، الاثنين، في مؤتمر صحافي، "لا بد من التخلص من الدعم الاجتماعي المباشر وتوجيهه مباشرة نحو الطبقة الفقيرة، بعد إعداد خريطة اجتماعية وطنية، لأن 50 في المائة من الدعم والتحويلات الاجتماعية تذهب لغير مستحقيها".  وأوضح أن الحكومة تخصص سنويا 40 مليار دولار سنويا كدعم، 50 في المائة منها تصبّ في جيوب أشخاص لا يستحقونها.

واقترح رئيس تجمع أمل الجزائر، على حكومة أحمد أويحي بتأجيل لقاء الثلاثية القادم الذي كان من المزمع تنظيمه في أواخر شهر سبتمبر / ايلول، بهدف التشاور والتشارك مع الفاعلين وإشراكهم في تحقيق إجماع حول معركة التنمية. وبخصوص الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها شهر نوفمبر / تشرين الثاني، قال المتحدث إن تشكيلته السياسية ستشارك في الاستحقاقات المقبلة، وعبر كافة مناطق البلاد.

وتطرق غول للحديث عن الأعمال الإرهابية التي شهدتها دول أوروبية، قائلا إن " هناك لوبيات تنافق وتعمل على زرع الفتنة والعنصرية في العالم لضرب الإسلام والمسلمين". وأكد رئيس تجمع أمل الجزائر "العالم يعرف اليوم هاجسا أمنيا بسبب العمليات الإرهابية والإجرام الذي تعرفه جل دول العالم عبر آسيا، أوروبا وأميركا". وتابع "الأكيد وجود لوبيات تستغل الملف الأمني لضرب الإسلام والمسلمين، خاصة الجمعيات العنصرية السابقة والجديدة التي تعمل على نشر وتقوية مساحات الإسلاموفوبيا". وانتهى غول إلى التشديد "هناك نفاق سياسي دولي، خاصة وأنّ التفجيرات هي مخططات لزرع الخوف في العالم".