إياد علاوي نائب رئيس الجمهورية العراقية

حذر إياد علاوي ، نائب رئيس الجمهورية العراقية ، من مخاطر استمرار الانحراف في العملية السياسية ، موضحًا أن إفرازاتها من الطائفية السياسية والاقصاء والتهميش وسوء الإدارة كانت وراء وقوع الموصل ومحافظات عراقية أخرى في قبضة داعش منتصف العام 2014 .

جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي شارك فيها الدكتور إياد علاوي ، الاثنين ،على هامش زيارته للعاصمة الأردنية عمان ، بمشاركة فيها عدد من الشخصيات العراقية السياسية والأكاديمية والزعامات الاجتماعية العشائرية والمدنية.

وقال علاوي خلال الندوة إن العملية السياسية التي أوجدها الاحتلال قد وصلت إلى طريق مسدود بعد فشلها طوال الأعوام الماضية في تحقيق الوحدة الوطنية وبسط الامن والاستقرار ، وعجزها عن بناء المؤسسات وتقديم الخدمات والفشل في وضع رؤية لبناء وإدارة الدولة ، واصفًا الواقع العراقي بأنه اقرب لكونه نوع من السلطة ولكن لا وجود لدولة ناجزة ، حيث تفشى الفساد والجريمة بكل أشكالهما ، واستبعاد الكفاءات ، وضعف الخطط في مواجهة التحديات الاقتصادية ، وامتهان السيادة وغياب القرار الوطني المستقل.