المدعو أبو عمر الشيشاني


 ألقت الشرطة التركية القبض على أرملة المدعو أبو عمر الشيشاني، أحد قادة تنظيم "داعش" الذي قتل منذ عامين، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في إسطنبول الشهر الجاري. وقالت الشرطة في بيان لها إن "قوات الأمن قبضت على خمسة أشخاص خلال مداهمات متزامنة في إسطنبول ليلة الرابع من يوليو/تموز الجاري استهدفت أشخاصا يعتقد أن لهم صلات بمناطق صراع ويسعون لتنفيذ هجمات".

وأضافت أنها اكتشفت أن المرأة هي أرملة الشيشاني عقب استجوابها لعدة أيام، بعدما تبين أن جواز سفرها مزيف.

وأصدرت محكمة في إسطنبول أمرًا رسميًا باحتجاز المرأة، مبينة أن لديها ابنين من الشيشاني، لكن مكانهما مجهول.

ويوصف أبو عمر الشيشاني بأنه "وزير حرب" داعش، وأحد المستشارين المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وولد الشيشاني في جورجيا عام 1986، وقال مسؤولون أميركيون إنه انضم لجيش جورجيا عام 2006 بعد استقلالها وشارك في حربها القصيرة مع موسكو بعد عامين قبل أن يسرح لأسباب طبية.

وألقي القبض عليه في عام 2010 لحيازة أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا عام 2012 إلى إسطنبول ثم إلى سورية. وفي عام 2013، قرر الانضمام لـ"داعش" وبايع البغدادي، وقبل مقتله كان ضمن أهم المتشددين المطلوبين بموجب برنامج أميركي رصد ما يصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تساعد على التخلص منه.