غارات جوية على مواقع للحوثيين

تتواصل المعارك العنيفة بين مسلحو الحوثيين وقبائل من حزب الإصلاح في محافظة الجوف شمال اليمن فيما شنت مقاتلات حربية يمنية أكثر من 12 غارة جوية على مواقع لجماعة الحوثيين سقط فيها قتلى وجرحى.

وذكر مسؤول محلي في تصريح إلى "العرب اليوم" أن 17 قتيل سقطوا على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين خلال غارات جوية شنتها طائرات حربية يمنية، أمس الثلاثاء، وصباح اليوم الأربعاء، على مواقع للحوثيين في بلدة الغيل.

وأوضح المسؤول أن الطيران استهدف مواقع للحوثيين في مديرية الغيل الواقعة غرب مدينة الحزم عاصمة المحافظة التي تدور فيها معارك في القرب من موقع عسكري تابع للجيش اليمني.

وتشهد مناطق الكباري ووادي يبر في الغيل مواجهات عنيفة منذ، مساء أمس الثلاثاء، بين الجيش المدعوم من اللجان الشعبية والحوثيين من جهة أخرى في معارك هي الأعنف منذ بدأ الصراع، حيث ارتفعت وتيرة القتال واشتدادت المعارك بين الحوثيين والجيش اليمني من جهة وقبائل مواليه لحزب الإصلاح من جهة أخرى مخلفه عشرات القتلى والجرحى بالتزامن مع قصفت للطيران الحربي اليمني في قصف مواقع للحوثيين في بلدة الغيل في محافظة الجوف أقصى شمال صنعاء.

وأكد وكيل محافظة الجوف في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أن المواجهات منذ يوم الأحد الماضي أشرك فيها الطيران الحربي واستهدف مواقع للحوثيين فيما استخدم الطرفين المتنازعين صواريخ كاتوشا والسلاح الثقيل لموجة بعضهما وأن المعارك في ذروتها ولاتزال مستمرة المعركة بين الحوثيين وقبائل مواليه لحزب الإصلاح يدعمها قوات الجيش وأن المعارك خلفت 90 قتيلاً وأكثر 120 جريحاً خلال الـ 3 الأيام الماضية مع استمرار الاشتباكات.

وأوضح أنه تم الاتفاق بأن تنزل لجنة تكون محايدة وتحل الإشكال القائم بين المحافظة ولكن قصف الطيران الحربي وغير ذلك جعل الأمر أكثر تعقيدًا، مشددًا على أن الدولة أصبحت طرف منحاز لطرف، وحمل الدولة المسؤولية عن إراقة الدماء والقتل وتكون هي المسؤولية ولابد من أن تحل النزاع والصراع ولكن أصبحت الآن تميل وتتدخل مع الطرف الآخر.