رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج

رحّب رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، بالمبادرة التي أطلقتها مدينة الزنتان لجمع الفرقاء واطلاق الحوار بين قيادتها، لافتًا في بيان له إلى الاستجابة لأي مبادرة وطنية تستهدف المصالحة الوطنية ورأب الصدع، موضحًا فيه أهمية تقريب وجهات النظر والتباحث حول سبل تحريك العملية السياسية في إطار الاتفاق السياسي. وأشار البيان إلى حجم التحديات التي تواجه البلاد والتي تفرض على الجميع التكاتف والعمل سويا من أجل تحقيق الاستقرار وترسيخ قيم المحبة والتسامح.

وكان السراج أجرى مكالمةً هاتفية مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدبلوماسي اللبنانى غسان سلامة، تناولت التنسيق والتعاون بين المجلس الرئاسي والمنظمة الدولية. وهنأ السراج  سلامة  على تعيينه مبعوثاً أممياً إلى ليبيا بإجماع من مجلس الأمن الدولي ، مؤكداً دعم المجلس الرئاسي لاختيار شخصية سياسية وثقافية مرموقة لهذه المهمة بالغة الأهمية.

وأكد السراج  وفقاً لمكتبه الاعلامي على استعداد المجلس لتوفير كل ما من شأنه تسهيل مهمة المبعوث الجديد لإيجاد حلا للأزمة الليبية، مبنياً على الاتفاق السياسي، متمنياً للسيد سلامة  النجاح والتوفيق في مهامه وأن تكلل جهوده بتحقيق الاستقرار في البلاد. من جانبه شكر المبعوث الجديد للأمم المتحدة للدعم في ليبيا رئيس المجلس الرئاسي على ما أبداه من ترحيب وتعاون، مشيداً بالنهج التوافقي الذي يلتزم به سيادته ، مؤكدا بأنه سيبذل كل الجهد من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تمكن الليبيين من التصدى معاً للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يواجهونها، مبديا حرصه على عودة الاستقرار إلى ليبيا في وقت قريب. هذا وكان مجلس الأمن الدولى صادق الثلاثاء، على ترشيح الدبلوماسى اللبناني غسان سلامة  مبعوثًا جديدًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر.