الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأنجيلا ميركل

جدّد رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، دعوته للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة الجزائر في برقية التهنئة بمناسبة العيد الوطني لبلادها، معبرًا عن حرصه على ترقية العلاقات الألمانية الجزائرية.

وأكد عبد العزيز بوتفليقة، تطلع الجزائر للحوار مع ألمانيا حول المواضيع المشتركة، مشددًا حرصه على العمل مع المستشارة الألمانية، التي دعها للمرة الثانية بعد دعوته لها في البرقية التي وجهها لها منذ أسبوع بمناسبة فوز حزبها بالانتخابات البرلمانية.

وكانت المستشارة الألمانية قد برمجت زيارة إلى الجزائر شهر فبراير / شباط الماضي، لتعلن السلطات الجزائرية عن تأجيلها بسبب إصابة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالتهاب الشعب الهوائية.

ويعتبر ملف تنقل الأشخاص من أبرز الملفات العالقة بين البلدين، وكانت ألمانيا, قد شرعت منتصف العام الماضي، في ترحيل المهاجرين الجزائريين، من ألمانيا نحو الجزائر، عقب إعلان حكومة أنغيلا ميركل تحمل تكاليف النقل على متن شركة الطيران التجارية "برلين".

وجاء هذا عقب اللقاء الذي جمع وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي بنظيره الألماني، ويقدر عدد المعنيين بالترحيل بأزيد من مليون مهاجر ينتمون إلى الجزائر والمغرب وتونس، وشملت عمليات الترحيل المهاجرين الذين ليس لديهم احتمال الحصول على تصريح إقامة في التراب الألماني، وأيضًا أولئك الذين دخلوا ألمانيا بطريقة غير شرعية لمدة فاقت السنة، والذين تم التوصل إليهم عن طريق تحقيقات اعتمدت بصمات الأصابع.