السجون العراقية

 أعلنت مصادر إعلامية في العراق، أن زياد طارق أحمد الدولعي يخضع للتحقيق في أحد السجون العراقية للحصول على ما لديه من معلومات. والدولعي الملقب بـ"أمير الكيماوي"، هو مهندس كيميائي وأحد ضباط الجيش العراقي السابق كان التحق بعدة جماعات مسلحة قبل أن ينتهى به المطاف قياديا في "داعش".  وجرى تكليفه بتدريب الوحدات الكيماوية في عدة تنظيمات مسلحة، وأصبح أهم خبير كيماوي لدى القاعدة وداعش، ومع وصول القوات السورية إلى القلمون غرب سورية جرى اعتقاله، لكن أطلقَ سراحه في وقت لاحق قبل أن تقوم السلطات اللبنانية باعتقاله مجددا.

وذكرت وسائل إعلام، اليوم الخميس، أن السلطات اللبنانية سلمت إلى نظيرتها في بغداد، مطلوبا عراقيا يوصف بـ"أمير الكيماوي" في تنظيم داعش المتطرف. وكان القضاء اللبناني، قد دان الموقوف العراقي، الدولعي، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بالسجن عاما واحدا، ورفض تسليمه إلى السلطات العراقية، في البداية. وعزا لبنان رفضه تسليم الموقوف، الملقب بـ"أبي عبد الله العزاوي"، إلى محاكمته في لبنان، فضلا عن قول المطلوب إنه "يخشى تعرضه للتعذيب في العراق، في حال جرى تسليمه".

وأوردت المصادر اللبنانية أن تسليم الزوبعي للسلطات العراقية تم بموجب مرسوم وقع عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير العدل سليم جريصاتي.