مجزرة "لاس فيغاس"

شبّه إريك بادوك، الذي عرَّف عن نفسه على أنه شقيق ستيفن بادوك، مرتكب مجزرة "لاس فيغاس"، استقبال العائلة لأنباء الحادثة وكأنه "مذنَّب سقط على العائلة من السماء." جاء ذلك في حديث مقتضب أجراه إريك لصحفيين تجمعوا أمام منزل العائلة في "أورلاندو- فلوريدا" إن آخر مرة تواصل فيها مع شقيقه كانت عندما أرسل ستيفان رسالة نصية للسؤال عن أوضاع أمهما بعد انقطاع الكهرباء لمدة خمسة أيام حلال العاصفة التي شهدتها الولاية.

وتابع إريك قائلا إن ستيفن تحدث مع أمهما هاتفيا قبل أسبوع أو أسبوعين، لافتا إلى أنه وعلى حد علمه لم يملك ستيفن إلا سلاحين هما عبارة عن مسدسين إلى جانب بندقية طويلة العنق ولم يكن يملك سلاحا رشاشا.