ثلاثة موقوفين يعترفون بارتكاب عمليات سرقة وتهريب في تونس

اعترف ثلاثة موقوفين معروفين في مجال التهريب أمام الفرقة التابعة للحرس التونسي في القصرين، بعمليات سرقة وتهريب عبر الحدود التونسية الجزائرية، تشارك فيها شبكات جزائرية وتونسية حيث يتم سرقة سيارات فاخرة لميسورين في تونس، في عدة ولايات وتهريبها للحدود الجزائرية باستعمال لوحات منجمية مزوّرة.

وأقر عدد من الموقوفين بأن عمليات تبادل مع مهربين جزائريين للمخدرات مقابل السيارات تتمّ في نقاط معيّنة معروفة من قبل المهربين، حيث تتسلم الشبكة في القصرين كمية من الزطلة والإكستازي، مقابل السيارات الفاخرة هذا وقد تم حجز بعض السيارات المسروقة، بعد الكشف عن أماكن إخفائها في التحقيقات.

وتمكنت السلطات الجزائرية في وقت سابق من تفكيك شبكة دولية للمتاجرة بالأسلحة والذخيرة، متكونة من 3 جزائريين بمعية أشخاص آخرين من دول مجاورة، وبحسب معلومات توفرت لدى ذات الجهات الأمنية، فإن تحركات عناصر هذه المجموعة المنظمة، كانت محل ترصد منذ ايام  عبر أحياء مدينة بئر العاتر، انطلاقا من مختلف المسالك الريفية التي تستغل من قبل عصابات التهريب في اتجاه الحدود التونسية. ووجد 3 عناصر كانوا على متن سيارة سياحية أنفسهم في كمين محكم لعناصر الشرطة. وبعد عملية تفتيش عادية لمختلف أجزاء السيارة، عثر بها على 10 بنادق صيد حديثة، إضافة إلى 10 مناظير مهارية للاستكشاف عن بعد و2000 خرطوشة من عيار 5,5 مم.

وتم إيداع المتورطين الثلاثة السجن بتهمة تكوين مجموعة دولية منظمة، للاتجار في الأسلحة وتهريبها. وعلى الرغم من التكتم التام على العملية من قبل جهات التحقيق، فإنّ القرائن الأولية تثبت ارتباط المجموعة بمجموعات أخرى تنشط بدول مجاورة في تهريب الأسلحة والذخيرة والمتاجرة بها.