أعلن وزير الدفاع الروسي، الجمعة، نشر كتيبة من "الشرطة العسكرية" في أحياء حلب الشرقية التي باتت تخضع لسيطرة القوات الحكومية، وأوضح الوزير سيرغي شويغو في بيان صادر عن الكرملين خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، أنهم نشروا كتيبة من "الشرطة العسكرية" في "الأراضي المحررة" في حلب، بهدف الحفاظ على الأمن، وتضم كتيبة "الشرطة العسكرية" الروسية ما بين 300 و400 عنصرًا، ومهمتها تكون في الحفاظ على النظام والانضباط في المنطقة.

وأكد الكرملين في بيان الجمعة مصادقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق مع الحكومة السورية لتوسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس، وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن الاتفاق يقضي بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في الميناء، ودخول بوارج روسية إلى المياه الإقليمية والموانئ السورية، واتفقت روسيا وسورية، في شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، على إقامة "قاعدة عسكرية بحرية" روسية لمدة 49 عامًا في ميناء طرطوس.

وتتواجد بوارج وسفن حربية روسية في مياه البحر الأبيض المتوسط، من بينها حاملة الطائرات الروسية الوحيدة "أدميرال كوزنتسوف"، للمشاركة في عمليات العسكرية دعمًا للقوات الحكومية في معاركها ضد الفصائل المتشددة والمعارضة، ويذكر أن التدخل الروسي العسكري بدأ إلى جانب القوات الحكومية بشكل مباشر، في 30 أيلول/سبتمبر 2015،  تلاه موافقة مجلس "الدوما" الروسي، في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، على نشر القوات الجوية الروسية، بشكل دائم في سورية، دون تحديد مدة بقائها في قاعدة حميميم الجوية.