الجزائر وفرنسا

  تستضيف فرنسا، الثلاثاء، قادة أفارقة وأوروبيين إلى جانب الصين ومؤسسات دولية في قمة افريقية لإيجاد حلول مبتكرة لأزمة تمويل القارة، ويشارك عربيا كل من تونس، مصر، موريتانيا ولم تتضح مشاركة الجزائر بعد وهل سيُغيّبها خلافها مع باريس عن القمة الإفريقية؟  وستجمع هذه القمة التي تأتي تحت عنوان “قمة حول تمويل الاقتصاد الإفريقية”، رؤساء ثلاثين دولة وحكومة ومسؤولي مؤسسات دولية، على أن يشارك البعض عن بعد عبر تقنية الاتصال بالفيديو.  ومن افريقيا تشارك تونس، مصر، بوركينا فاسو، كوت ديفوار، توغو، غانا، مالي،

نيجيريا، موريتانيا، السنغال، السودان، إثيوبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، أنغولا وموزمبيق، كما ستشارك الصين في الاجتماع المقرر عن طريق الفيديو.  ولم تورد التقارير الإعلامية اسم الجزائر ضمن الوفود المشاركة، لكن يبدو أن إلغاء زيارة الوزير الأول الفرنسي جان كاستكس إلى الجزائر في جانفي وأفريل الماضيين، وبروز عدة نقاط خلافية بين الجزائر وباريس رمت بظلالها على القمة الافريقية ومشاركة الجزائر فيها.  ونشأت فكرة هذا المؤتمر في الخريف عقب تقدير صندوق النقد الدولي بأنّ إفريقيا معرّضة لخطر حدوث عجز

في التمويل قدره 290 مليار دولار بحلول عام 2023.  وسجل اقتصاد القارة العام الماضي أول ركود له منذ نصف قرن (-2,1%)، يتوقع أن يسجل نموا من جديد بنسبة 3,4% عام 2021 و4% في العام التالي.  وسمح تعليق سداد خدمة الدين العام المطبق منذ أفريل بمبادرة من نادي باريس ومجموعة العشرين، ببعض الانتعاش عبر وقف تسديد 5,7 مليارات دولار من الفوائد المترتبة على نحو خمسين دولة.  كما نجحت مجموعة العشرين في إقناع الصين، أكبر دائن في القارة، ودائنين من القطاع الخاص، بالمشاركة في إعادة التفاوض حول الديون.

قد يهمك ايضاً

الممثل الجزائري القدير صالح أوقروت ينقل لفرنسا من اجل العلاج

الجزائر وفرنسا تؤكدان على معالجة مسألة الذاكرة في إطار حوار دولة مع دولة