عناصر من الاحتلال الإسرائيلي

أصيب عدد من المواطنين، مساء الجمعة، بقمع الاحتلال الإسرائيلي، بالقنابل والرصاص، المتظاهرين المشاركين في جمعة "كسر الحصار"، على حدود غزة الشرقية.

وقالت وزارة الصحة في تحديث لها نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عدد الإصابات بلغت حتى اللحظة 30 إصابة بالرصاص والاختناق.

وبدأ آلاف المواطنين، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ26 من مسيرة العودة الكبرى تحت عنوان "كسر الحصار".

وكشف مصدر مطلع توافد آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة، للمشاركة في فعاليات جمعة كسر الحصار.

وأضاف المصدر أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية لحجب رؤية قناصة الاحتلال، فيما استمروا بإرسال البالونات الحارقة ما أسفر عن حرائق عدة في غلاف غزة.

وكانت دعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة" إلى المشاركة الواسعة في تظاهرات "جمعة كسر الحصار".

وأكدت الهيئة في بيان لها، ضرورة "اعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة، التي حددتها قوى شعبنا في اتفاق القاهرة 2011".

و قتل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الأسبوع الجاري، 10 مواطنين فلسطينيين، وأصاب المئات خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة،.

و أعلن جيش الاحتلال عن استدعاء كتائب عسكرية إضافية إلى حدود قطاع غزة، تحسبا لفعاليات اليوم.

وانطلقت "مسيرة العودة الكبرى" في غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس؛ وهي مستمرة يوميا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو/أيار ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.

وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيًا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض، ورفع الحصار عن غزة.

و قتل 193 مواطنًا منهم 32 طفلًا، وأصيب نحو 20 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، بالإضافة غلى اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة