أحيت الجزائر، يوم السبت، اليوم العالمي للبيئة، المصادف للخامس جوان من كل عام، تحت شعار “استعادة الجيل.. استعادة الابتكار من أجل الطبيعة”، وقد تخلل هذا اليوم تنظيم عدة نشاطات توعوية وبيئية وحملات تشجير وتنظيف للمحيط والشواطئ وورشات بيداغوجية للأطفال شارك فيها جمعيات ناشطة محليا ووطنيا ومؤسسات اقتصادية راعية للتظاهرات وكذا سلطات محلية قدمت دعمها لكل ما يخدم البيئة والمحيط.

وفي هذا السياق، احتضنت حديقة بيروت ببلدية الجزائر الوسطى تظاهرة نظّمتها شركة رويبة للمشروبات وشاركت فيها السلطات المحلية والكشافة الإسلامية وأمن الدائرة الحضرية، حيث غرس أطفال الكشافة والأطفال الحاضرون في الحديقة أشجارا وأزهار في مبادرة للتحسيس بأهمية المحافظة على محيط نظيف وجميل.

وبهذه المناسبة، أفاد عبد الحكيم بطّاش، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، في تصريح إلى “الشروق”، بأن المبادرة حسنة جدا وبناءة لفائدة حماية البيئة، خاصة وأنّ حديقة بيروت معروفة لدى العاصميين الذين يجدون فيها راحتهم، مشيرا إلى أنّ الطبيعة تساهم بشكل كبير في تربية وتنشئة الأطفال وأنّ الأوساخ تغذي العدوانية لديهم.

وثمّن رئيس البلدية هذا النوع من المبادرات من قبل الشركات الاقتصادية شاكرا شركة رويبة على التفاتتها تجاه المحيط والتزامها بالعمل المؤسساتي المواطناتي والمسؤولية الاجتماعية.
بدوره، أفاد بلال عمر خوجة، المدير التجاري لشركة رويبة للمشروبات، بأنّ هذه المبادرة، تجاه محيطنا، تهدف إلى توجيه رسالة إلى أجيال المستقبل، من أجل المحافظة على النظام البيئي، حاليا، في ظل الضغوطات التي يشهدها.

وأضاف بلال عمر خوجة أنّ حماية البيئة ترتكز على أمور بسيطة جدا، تتمثل في تشجيع غرس الأشجار والنباتات وعدم رمي الأوساخ واحترام نظام العيش معا.

أمّا حسين شيخي، رئيس مكتب الجمعيات بديوان رئيس بلدية الجزائر الوسطى، فأكّد أنّ البلدية لا تدّخر جهدا في تقديم الموافقة والمرافقة، خاصة في تظاهرات تخدم البيئة والمحيط، التي تمس بالأطفال، مبديا استعدادها لمد يد المساعدة والمشاركة في مختلف التظاهرات عبر الأحياء ودعمها بالشاحنات واليد العاملة.

قد يهمك ايضاً

الحماية المدنية الجزائرية تفند تعرض العون سايغي مريم لحادث مرور في باتنة

"المسيلة" وفاة 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين في حادث مرور في الجزائر