وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي

جدَّد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، اليوم الثلاثاء، رفض حكومته لخارطة السلام، التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال في تصريحات أدلى بها في الكويت التي وصلها في وقت سابق اليوم الثلاثاء في أول زيارة لمسؤول يمني رفيع منذ تعليق مشاورات الكويت في أغسطس/ أب الماضي، والتي فشلت في الوصول إلى أي اتفاق ينهي الحرب المتصاعدة منذ نحو عامين.

وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد التقى المخلافي، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وناقشا الأحداث وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإنسانية.  وقال المخلافي إن حكومته حريصة على التوصل إلى حل دائم وشامل ينهي الحرب ويوقف نزيف الدم.

وجدد رفض بلاده أي مبادرة أو خارطة طريق "من أي جهة كانت لا تستند إلى المرجيعات المتفق عليها وهي إلى المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216 للعام 2015".

ولفت إلى أن "أي تسوية سياسية قادمة لا تستند إلى هذه المرجعيات الثلاث، فهي لا تعني الحكومة اليمنية، بل إنها تزيد من الأمر تعقيداً وتحمل بذور حرب وصراعات سياسية لا حصر لها، لأنها تكافئ الانقلابيين". وأشار الوزير اليمني إلى "الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت من خلال استضافتها لمشاورات السلام اليمنية".