أصدرت محكمة الجنايّات في مجلس قضاء الجزائر، الأربعاء، حكمًا بـ 3 سنوات سجن نافذة ضد جزائريّ يُدعى أسامة، يبلغ من العمر 32 عامًا، بعد إدانته بالنشاط ضمن جماعة "إرهابيّة" تنشط في الخارج. وقد انخرط الجزائريّ أسامة، في القتال في صفوف "جبهة النصرة" المُقاتلة في سوريّة، العام الماضي، ولأكثر من 7 أشهر، ثم عاد إلى الجزائر، ليتم إلقاء القبض عليه وتوقيفه من مصالح الأمن. وأفاد قرار الإحالة وأطوار المُحاكمة، أن الشاب الجزائريّ تم تجنيده من طرف أحد الناشطين في تجنيد المقاتلين في سوريّة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و أجرى معه اتصالاً، وتكفّل بإدخاله إلى الأراضي السوريّة عبر دولة تركيا، حيث استقبله وانضم إلى إحدى كتائب "جبهة النصرة"، تحت إمرة قائدها، وهو من أصل جزائريّ يُدعى "أبو ياسر". وقد رفض المتهم الكشف عن تفاصيل أكثر لرحلته، مُكتفيًا بالقول أمام هيئة المحكمة، أنه ينفي تهمة محاولته تجنيد المزيد من الجزائريين للقتال في سوريّة، وأنه عاد من هناك لأنه لم يقتنع بما يفعل.