وزارة الخارجية المصرية

أعربت مصر عن قلقها العميق من التطورات الأخيرة في منطقة الغوطة الشرقية في سورية، وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية وأوضاع المدنيين الموجودين بها، وأكّدت وزارة الخارجية، على أنّ هناك حاجة ماسّة وفورية إلى هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمصابين لتجنب كارثة إنسانية حقيقية، مشيراً إلى إدانة مصر لأي قصف للمناطق المدنية في الغوطة ودمشق وكافة أنحاء سوريا. كما أكد البيان على أن مصر تواصل مساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية من أجل إيجاد مخرج للوضع الإنساني المتأزم في الغوطة.

وأعاد بيان وزارة الخارجية التذكير على أن جهود مصر فيما يتعلق بالشق الإنساني تأتي في إطار الرؤية المصرية القائمة على السعي للتوصل لوقف لإطلاق النار يساعد على استئناف المفاوضات السياسية للتوصل إلى حل ينهي الأزمة السياسية والإنسانية المستمرة منذ سبع سنوات ويحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ويطهر سورية من التطرّف، مشيراً إلى أن التسوية السياسية تظل هي الخيار الأوحد الذي يؤمّن إنهاء تلك الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، بما يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق.