الرئيس السوداني عمر حسن البشير

أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الجمعة، حال الطوارئ في ولاية النيل الأزرق السودانية على الحدود مع دولة جنوب السودان المستقل حديثا بعد مواجهات بين الجيش والقوات الموالية للحاكم المنتخب مالك عقار القريب من المتمردين الجنوبيين السابقين.

وأوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا، أن الرئيس عمر البشير أعلن حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق، وجاء في مرسوم إعلان حالة الطوارئ الذي نشرته وكالة سونا أنه "يجوز لرئيس الجمهورية أو من يفوضه بالتشاور مع رئيس القضاء أن يشكل محاكم خاصة ابتدائية واستئنافية لمحاكمة أي متهم ويحدد الإجراءات التي تتبع في المحاكمة".
وينص مرسوم حالة الطوارئ أيضا على أنه "يجوز للسلطة المختصة حسب الحال بعد التشاور مع وزير العدل ووزير الداخلية إنشاء نيابات خاصة للتحري والتحقيق وتولي الاتهام وفق أحكام هذا المرسوم"، واندلع القتال في ولاية النيل الأزرق ليل الخميس الجمعة بعد تعزيز للقوات في النيل الأزرق وتحذيرات من انتقال الصراع المستمر في ولاية جنوب كردفان المجاورة منذ 3 أشهر عبر الحدود إلى جنوب السودان.

وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال في بيان "في صفحة جديدة من العدوان وامتدادا لما حدث في جنوب كردفان قامت قوات تابعة إلى الدفاع الشعبي والقوات المسلحة (السودانية) بشن هجوم شامل على مواقع الجيش الشعبي في الدمازين" بعد منتصف ليل الخميس.
وقال بيان للحركة إن الهجمات استهدفت منزل عقار، رئيس الحركة الشعبية-شمال وهي الحزب الرئيسي بالمعارضة في السودان، وموقع قائد القوات المشتركة في ولاية النيل الأزرق الجندي سليمان عند مدخل مدينة الدمازين عاصمة الولاية.

وأضاف البيان أن عقارا لم يصب بأذى غير أن الهجوم تكثف بعد ذلك ليشمل كل مواقع الجيش الشعبي، دون تقديم تفاصيل عن خسائر بشرية.
وقالت الحركة الشعبية - شمال إن التوترات تصاعدت خلال الأيام الأربعة الماضية مع حشد الجيش السوداني قوات كبيرة ومعدات عسكرية في الدمازين، شملت 12 دبابة و40 عربة محملة برشاشات ثقيلة.
وأكد متحدث باسم الجيش السوداني اندلاع القتال في ولاية النيل الأزرق غير أنه قال إن الحركة الشعبية هي المسؤولة عن ذلك.

وقد يهمك ايضًا:

إعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق السودانية

البشير يؤكد ملتزمون بالتحالف في اليمن وأمن الحرمين "خط أحمر"