المجلس الرئاسي الليبي

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الجمعة، أنه يتواصل مع الأمم المتحدة ودول صديقة لدراسة الخيارات المقبلة، مشددًا على أنه لم يعد هناك مجال للتسيب والفوضى في البلاد. وقال في أول رد على اشتباكات شهدتها العاصمة طرابلس، بين قواته الشرعية ومقاتلين يتبعون لحكومة "الإنقاذ" . إن "المجلس أصدر تعليماته لمواجهة المارقين بلا هوادة، وإن القوات التابعة لحكومة الوفاق تؤدي واجبها بقوة وشجاعة دفاعًا عن أروح المواطنين وحفاظًا على ممتلكاتهم ولإعادة الأمن والطمأنينة إليهم".

وذكر المجلس في بيان نشره مكتبه الإعلامي عبر صفحته في موقع "فيسبوك":  أن "هذه المجموعة التي يقودها كل من المدعو خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ والمدعو صلاح بادي، تجاوزت كل الحدود واستهانت بأرواح المواطنين وارتكبت تصرفات شنيعة لا تسامح معها ولا مهادنة". ودعا المجلس سكان طرابلس إلى أن يقفوا مع حكومة الوفاق وأجهزتها الأمنية، محذراً من فرض عقوبات قاسية على كل من يدعم "الخارجين عن القانون".