الصحافي السعودي المفقود جمال خاشقجي

نقلت وكالة "أنباء الأناضول" الرسمية التركية اليوم الخميس، عن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية قوله: إن "تركيا قبلت اقتراحا سعوديا بتشكيل مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في قضية الصحافي السعودي المفقود جمال خاشقجي"، في وقت أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "السلطات الأميركية تقترب من فهم ملابسات اختفاء خاشقجي. 

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "ينبغي أن أعرف ما الذي حدث... ونحن على الأرجح نقترب من ذلك أكثر مما تعتقدون". واضاف ترامب: "إننا حازمون جدا. ولدينا محققون هناك ونعمل مع تركيا، وبصراحة نعمل مع السعودية. نريد أن نعرف حقيقة ما حدث". 

وكشف مصدر سعودي مطلع على تطورات التحقيقات لـ"الشرق الأوسط"، عن أن "كل السيناريوهات المختلقة التي يجري تداولها لا تستند إلى أدلة". ولاحظ أن "هناك ارتباكاً في صفوف الجهات التي تحاول استغلال واقعة الاختفاء لاستهداف المملكة، خصوصاً أنها تنسج يومياً روايات متضاربة، تارة عن خطف خاشقجي ونقله إلى المملكة، وتارة أخرى عن سيناريو مقتله المزعوم في القنصلية".

ولفت إلى أنه "رغم تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن توقعاته الإيجابية في ما يخص القضية، ثم تصريحات مستشاره الذي أشار بإصبع الاتهام إلى طرف ثالث، فإن جهات معادية للسعودية اعتبرت ما جرى مناسبة للنيل من المملكة فاستبقت النتائج وراحت تختلق اتهامات متناقضة لا تصمد أمام أبسط تمحيص منطقي ولا سند لها من الواقع". وأعرب المصدر عن أمله بـ"انتهاء محنة خاشقجي وعائلته".