المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا

كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إنه خلال المحادثات المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل، لإطلاق سراح المحتجزين في سورية.

واعتبر دي ميستورا أن ذلك يمثل خطوة أولى باتجاه وضع ترتيبات بين أطراف الصراع السوري، وبشأن الخطة الروسية لعقد مؤتمر حوار سوري في سوتشي أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال دي ميستورا إنه ينبغي تقييم خطة روسيا من حيث القدرة على دعم العملية السياسة برعاية الأمم المتحدة، وكان المبعوث الأممي قال إنه يعتزم تنظيم جولة مقبلة من محادثات السلام السورية في جنيف في النصف الثاني من كانون الثاني.

وتابع دي ميستورا "الجولة السابقة من محادثات السلام سارت بشكل سيئ.. وأنا أعول الآن على مساعدة الجميع بما في ذلك روسيا للتأكد من أن الاجتماع المقبل سيحقق نتائج أفضل.. وأعتزم عقده في الأسبوعين الأخيرين من كانون الثاني المقبل، حتى نتمكن من إعداده بشكل أفضل علينا التأكد من التركيز على القرار 2254 في مجمله مع التركيز بشكل خاص على الدستور وعلى الانتخابات".

ومحادثات أستانا، التي تتولى رعايتها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، جرت في جلسة مغلقة الخميس، حيث تركزت المحادثات خصوصًا على مصير المخطوفين والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق "خفض التوتر"، وهذه الجولة من محادثات أستانا هي الثامنة بين النظام السوري والفصائل المعارضة حيث تركز عملية السلام على المسائل العسكرية والتقنية، وتجري بموازاة محادثات سياسية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.

وانتهت آخر جولة محادثات في أستانا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول من دون إحراز أي تقدم ملموس، إلا أن روسيا تقدمت باقتراح بعقد اجتماع يضمّ حوالي 30 قوة سياسة سورية من جميع الأطراف، الأمر الذي يعتبر صعب التحقيق.