الهجرة غير الشرعية

يصل 11 مهاجرًا من غير الشرعيين، إلى الجزائر، كانوا عالقين في مركز احتجاز في العاصمة الليبية طرابلس منذ قرابة شهرين، وكشفت مصادر إعلامية، أنّ المهاجرين واجهوا ظروفا صعبة في الاتصال مع سلطات بلادهم بسبب استمرار سفارة الجزائر في العاصمة الليبية طرابلس منذ عام 2014، وتم توقيفهم  من قبل حراس خفر السواحل الليبية، منذ أسابيع محاولين الوصول إلى إيطاليا.

وطالب المعنيون السلطات الجزائرية إعادتهم إلى بلادهم مثلما قامت به السلطات المغربية وأخرى من دول أفريقية، وتم التوصل إلى قرار ترحليهم بعد لقاء جمع مندوب القنصلية الجزائرية في تونس ،اليوم الخميس، بمسؤول جهاز  مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا.

وأكد الطرفان على عودة المهاجرين غير الشرعيين من جنسية جزائرية والبالغ عددهم 11 رجلا إلى الجزائر، وتم الاتفاق على موعد ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من مطار " امعيتيقة " الدولي إلى مطار تونس قرطاج ومن ثم إلى الجزائر العاصمة، وبسبب استمرار غلق سفارة الجزائر في طرابلس لدواع أمنية، تعتمد السلطات على الممثلية الدبلوماسية في تونس لمعالجة المسائل الأمنية وتلك المتعلقة بالهجرة.

ومن المرتقب أن تعقد لقاءات قريبا لمسؤولين من الجزائر وليبيا، للعمل على إعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة طرابلس. وقررت الجزائر غلق سفارتها لدواعٍ أمنية في مايو/أيار 2014، بسبب الخطر الذي كان يهدد أمن وسلامة البعثة الدبلوماسية.