مايكل هايدن

أكّد الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية "CIA"، مايكل هايدن، أنه يشك في تمكّن سلاح الجو الروسي من قتل زعيم تنظيم "داعش" في العراق والشام، أبو بكر البغدادي، في غارة قرب منطقة الرقة.

وبيّن هايدن، أنّه "اعتقد أن الروس أنفسهم ليسوا متأكدين من أنهم تمكنوا من البغدادي، وأحد الأمور التي تدفعني للشك نوعا ما، هو ما قالته روسيا بأن الغارة استهدفت لقاء ضم 300 قيادي بالتنظيم، وهذا أمر يصعب عليَّ فهمه بالنظر إلى حجم الغارات التي وجهناها له خلال العامين الماضيين"، مستبعدًا اجتماع هذا العدد من قادة أبرز قيادة التنظيم، في مكان واحد في الظروف الراهنة.

وأضاف هايدن، أنّ موقع الغارة، أنه يشير إلى أن الروس وحلفائهم السوريين والإيرانيين يتوجهون الآن، شرقًا إلى المساحات الأميركية، والتي كانت حصرية تقريبا، واعتقد أن الدافع وراء ذلك هو مخاوف روسيا وإيران والنظام السوري، من أن الأميركيين وأصدقائهم سيسيطرون على الأجزاء الشرقية لسورية، الأمر الذي يجعل من عمليات تمويل وإسناد إيران، للنظام وحزب الله صعبًا للغاية وشبه مستحيل".