أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية على إرسال 200 عنصر من جنودها للإسهام في تدريب القوات الأردنية، ضمن عملية "الأسد المتأهب" التي تقام سنويًا. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان صدر عنها، الخميس, أن "هؤلاء الجنود هم المجموعة الأولى من مجموعات أخرى، ستشارك في تمرين الأسد المتأهب، الذي يقام في الأردن سنويًا، وسيتم تنفيذه هذا العام في الأسابيع المقبلة، والذي تشارك فيه أكثر من 15دولة عربية وأجنبية، وستدعى وسائل الإعلام لحضوره عند تنفيذه", مشيرًا إلى أن "التخطيط لهذا التمرين قد بدأ منذ نهاية تمرين الأسد المتأهب الثاني، في حزيران/يونيو 2012، في مختلف مناطق التدريب، التي تستخدمها القوات المسلحة الأردنية، وشاركت فيه 19 دولة عربية وأجنبية، وفي حضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية". وأضاف البيان أن "القوات المسلحة الأردنية تتعاون مع كثير من الدول الشقيقة والصديقة في مجال التدريب والتمارين المشتركة، لرفع قدراتها وكفاءتها القتالية, وتأتي هذه التمارين المشتركة، والتي تنفذ على مدار العام، ومع مختلف جيوش العالم، ضمن الخطط التدريبية السنوية، التي تنفذها القوات المسلحة، ولا علاقة لها بالأوضاع القائمة في سورية"، وأشار إلى أن "القوات المسلحة الأردنية لديها القدرة الكافية لحماية حدودها، والدفاع عن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، ضد أي تهديد مزعوم". يذكر أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قد أعلن عن أن "الولايات المتحدة الأميركية ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الاردني"، فيما نفى رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور، خلال تقديمه لبيانه الوزاري في مجلس النواب، قبل يومين، وجود أي قوات عسكرية أميركية على الأراضي الأردنية".