طالبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر أن تشمل عملية التفتيش عن الأسلحة الكيميائية الأراضي اللبنانية، مؤكدة "وجود إثباتات بأن النظام السوري نقل شحنتين من الأسلحة الكيميائية إلى حزب الله اللبناني" قبل قرابة ثلاثة أشهر.  وحذرت القيادة المشتركة من أن "بقاء جزء من الترسانة الكيميائية السورية في يد حزب الله يعني أن السلاح الكيميائي مازال في يد النظام السوري والمحافظة على قدرته في اللجوء لاستخدام هذا السلاح واستعادة أو استخدام كل أو جزء مما قام بتصديره خارج الحدود في أية لحظة وفقاً للتطورات".  وقالت إن ما وصل إلى حزب الله من أسلحة كيميائية "قادر على قتل نصف الشعب اللبناني وتهديد أمن وسلامة المنطقة"، وأشارت إلى أن أربعة مواقع لتخزين هذه الشحنات في لبنان (جبل صنين، عيون أرغش، جرد اليمونة، مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة بين جرد الهرمل وجرد عكار)، ونوّهت بأنها مناطق لا تخضع لسلطة الدولة اللبنانية، على حد وصفها.  وأعرب المتحدث الإعلامي مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة، فهد المصري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن قناعته بأن النظام السوري "لن يحترم ولن يلتزم بأي تعهد وسيعمل على الاحتيال والخداع بطرق متعددة وسيستغل مهلة الشهرين حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر موعد قدوم فرق التفتيش الدولية للتلاعب وإعادة توزيع ونشر ترسانته الكيميائية في مناطق كثيرة ومتناثرة والاستمرار في نقل أجزاء منها إلى لبنان والعراق وربما أيضاً إلى دول أخرى".