أكَّد وزير الاقتصاد الوطني في حكومة غزة المقالة علاء الرفاتي أن الخسائر التي تكبَّدها القطاع جرّاء الحملة المصرية على حدوده وما نتج عنها من إغلاق للأنفاق تجاوزت 250 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الأنفاق "ستبقى طالما لم يتوافر بديلٌ رسميّ لحل الأزمات، وتسهيل دخول البضائع إلى القطاع". وقال الرفاتي في تصريح صحافي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، إن "الوضع الإنساني في غزة، دخل مرحلة حرجة وخطيرة، جراء تشديد الحصار، بعد تدمير عدد من الأنفاق التي كانت تُستخدَم لإدخال البضائع والموادّ الأساسية". وأوضح أن الجيش المصري دمَّر منذ بداية حملته ما يقرب من 126 نفقًا حدوديًا بين مصر وغزة، مؤكدًا أنها تسبَّبت في تأزيم الأوضاع الإنسانية والصحية والبيئية. وتوقَّع فشل الحملة على الأنفاق الحدودية، وأكد أن الأنفاق "ستبقى طالما لم يتوافر بديلٌ رسميّ لحل الأزمات، وتسهيل دخول البضائع إلى القطاع". وطالب الرفاتي مصر بفتح معبر رفح البريّ بشكل رسميّ، والسماح بحركة الأفراد والبضائع عن طريقه، لمساعدة أهالي القطاع في التخفيف من حِدّة الحصار المستمر منذ 7 سنوات.