دمشق ـ جورج الشامي
شاركت 35 امرأة سورية في إحدى المعسكرات التدريبية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، للتدريب على أنواع عدة من البنادق والقناصات. وقالت قائدة الكتيبة "أم الدرع"، "عدد كتيبتي 37 مجاهدة، وجميعهن قادرات على حمل السلاح بشكل جيد، وقد أطلقنا على الكتيبة إسم (أمهات شهداء الغوطة)، والتي تُعدّ الأولى في ريف دمشق، وتهدف إلى تعليم أكبر عددِ من السيدات على حمل السلاح والدفاع عن النفس في مواجهة أي خطر آتٍ". وأكدت "أم الدرع"، أن "الهدف الرئيس لتشكيل الكتيبة هو إعداد أخوات قادرات على حمل السلاح والدفاع عن النفس، والقدرة على حمل السلاح واستخدامه بشكل صحيح من أجل رد أي معتدي يحاول أن يدعس أرض الغوطة، وحكومة الأسد هو العدو الرئيس لنا، وأن لكل من هؤلاء السيدات أسبابها التي دفعتها إلى حمل السلاح ضد حكومة الاسد، فكل واحدة منهن هي أم أو أخت أو زوجة لقتيل أو معتقل أو مفقود، ويُعدّ فك وتركيب البندقية، وكيفية التعامل معها، والرماية، من أهم النقاط التي يتم تعليمها لهؤلاء السيدات اللاتي أصبحن على مستوى جيد في استعمال السلاح". وأشارت السيدات، إلى أن "رد الظلم وإحلال السلام، هو ما دفعهن إلى حمل السلاح، وهنّ على استعداد لمجابهة أي ظالم يريد الاعتداء على أرضهن".