تحدثت تقارير أمنية وإعلامية وردت من شمال لبنان عن قصف مدفعي سوري استهدف البلدات اللبنانية المواجهة للحدود السورية من دون الإفادة عن معارك في الداخل السوري كانت تواكب القصف على القرى اللبنانية. ولوحظ أن القوات السورية استهدفت القرى اللبنانية بقصف مركز ورصاص قنص شل الحركة على الطرق المواجهة للمواقع السورية على الضفة الشماتلية من النحر الكبير الجنوبي الذي يشكل الحدود الطبيعية بين البلدين. وقال تقرير إن قذائف مصدرها من الجانب السوري سقطت قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة على بلدة بني صخر عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير في وادي خالد وإصابة منزل محمد عماد أحد أبناء البلدة الذي لا يزال محاصرا وعائلته في المنزل دون معرفة ما إذا كانت هناك إصابات. ونزح عدد من سكان البلدة إلى أماكن للاحتماء من القذائف التي بلغ عددها وفق الأهالي أكثر من عشر قذائف حتى الآن. وقبيل منتصف الليل أفيد عن فتح أتوستراد البداوي عند مفرق المنكوبين بعد أن أغلق لساعات على خلفية توقيف 4 شبان من المنكوبين في عكار من قبل الاجهزة الأمنية. وذلك بعد تدخل القوى الأمنية وفعاليات البداوي الذين طلبوا تجميد كل التحركات الاحتجاجية في انتظار التحقيقات مع الموقوفين.