كشف قيادي في "كتائب شهداء الأقصى" في غزة الجناح العسكري لحركة "فتح"، عن تطوير كتائبه لصاروخ محلي الصنع، أطلقت عليه اسم "KN 103" يصل مداه إلى مسافة أكثر من 45 كيلو مترًا داخل العمق الإسرائيلي. وقال القيادي في "شهداء الأقصى"، الذي يُطلق على نفسه كنية "أبو محمد"، في تصريح صحافي الجمعة، "تمكّنا من تطوير صاروخ أطلقنا عليه اسم (KN 103) يصل مداه إلى مسافة تزيد على 45 كلم، بالإضافة إلى حصولنا على أسلحة ورشاشات ثقيلة ومتطورة منها بندقيات قنص فرنسية وروسية". وأكد "أبو محمد"، أن "كتائب شهداء الأقصى"، لا تعنيها البيانات التي تصدرها اللجنة المركزية لحركة "فتح" التي تتنصّل فيها من أي جناح عسكري لها في غزة والضفة الغربية، مضيفًا "نحن في (كتائب شهداء الأقصى) الذراع العسكرية لحركة (فتح) شاء من شاء وأبى من أبى، ولا تعنينا بيانات اللجنة المركزية للحركة". وأوضح "أبو محمد"، أن "منظمة التحرير" الفلسطينية لا تدعم "كتائب شهداء الأقصى" ماليًا أو عسكريًا منذ وفاة الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة "فتح" ياسر عرفات، وأن عناصر الكتائب يدفعون من أموالهم الشخصية لشراء السلاح وتطويره، مشيرًا إلى أن معظم السلاح الذي يمتلكه عناصر "شهداء الأقصى"، هو ذاته الذي كان موجودًا لديهم منذ اندلاع انتفاضة في العام 2000، فيما رحّب "بأي دعم للمقاومة في قطاع غزة"، نافيًا تلقيه دعمًا من إيران أو تنظيم "حزب الله" اللبناني. وأعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في أكثر من بيان صحافي، عن عدم وجود أي جناح مسلح للحركة في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وهو ما أكده المتحدث باسم الحركة في غزة حسن أحمد، في تصريح سابق، إلى مراسل "الأناضول".