اعتبر مفتي البقاع والهرمل الشيخ بكر الرفاعي  ان "ما جرى في سوق بعلبك مؤسف ولا يعبر عن حقيقة التعايش الاجتماعي في المدينة التي تعرف انصهاراً عائلياً سنياً وشيعياً، وتداخلاً سكانياً لا يمكن ان يؤثر فيه شيء". ودعا الرفاعي الى إعتبار الإشكال الذي حصل عند حاجز "حزب الله" عملاً فردياً "تجب محاصرته". واشار الى انه اتصل بقيادة "حزب الله" التي تعهدت بسحب المسلحين من الشارع "على ان يلتزم الطرف الآخر بالامر عينه". ولفت الرفاعي الى التخوف من امتداد رقعة الاشتباكات الى خارج بعلبك وتدهور الوضع "في حال لم يتم العمل سريعاً على تطويق الاحداث الاليمة". وردد: "لا يمكننا ان نرفع المتاريس بين منزل وآخر، بين حي وآخر"، في اشارة الى التداخل السكاني الطائفي السني الشيعي في بعلبك.