جدد الرئيس اللبناني العزم على متابعة تنفيذ البنود التي تقررت في اجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان الذي انعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك  بعقد اجتماعات مماثلة قدر الامكان، مشيراً الى أنه "لدينا اربعة عناوين رئيسية ومؤتمر جنيف في نهاية ايلول المخصص لأزمة النازحين واللاجئين سيؤلف ثلاث لجان مختصة بمعالجة هذه الازمة. لجنة للدعم المادي ولجنة لتوزيع اللاجئين على عدد من الدول ولجنة لعودة اعداد من اللاجئين والنازحين الى الاراضي السورية. وأوضح في حديث لصحيفة "النهار"، أن هذه "اللجنة الاخيرة انا كنت قد طلبتها من منطلق انه يمكن اعادة بعض النازحين الحاليين الى مناطق آمنة في سوريا او ايجاد مخيمات لهم داخل سوريا تكون مرعية من المنظمات الدولية. وهذه الخطوة او العودة تتم بتنسيق مع المجتمع المحلي والادارة المحلية. والدور الاهم للجنة العودة لاحقا هو في تأمين العودة الواسعة للاجئين التي تتطلب مواكبة دولية لتسهيل هذه العودة حياتيا ومعيشيا واقتصاديا". وأكد سليمان  "العمل مع دول الخليج ودول الاتحاد الاوروبي. والمهم في مجمل هذه المتابعة اللبنانية ان تمضي بروح تعاون وانفتاح وعدم اضاعة الفرصة ككل مرة بالخلافات السخيفة او الناتجة من التجاذبات السياسية او من الآليات المقررة للمساعدات". ويلتقي الرئيس سليمان الإثنين في قصر بعبدا الرئيس المكلف تمام سلام ليتابع معه موضوع تشكيل الحكومة و العقبات التي تعترضه.  وعشية اللقاء نقل عن سلام قوله : إنه "يعي تماماً الوضع وحساسيته وهو لم يعلن يوما صيغة محددة لحكومته ليقبل بهذه أو يرفض تلك، وقد قرر التريث في أي رد على ما صدر أخيرا، في انتظار بلورة حيثيات المواقف الاخيرة والتي "أعدمت" صيغة الثلاث ثمانات، ولمحت الى صيغة 9+9+6.