أصيب جندي تابع للكيان الإسرائيلي، الخميس، برصاصة في رأسه، ما تسبب بجراح بين متوسطة إلى خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع. وقالت إذاعة الكيان أن "الجيش يحقق في احتمال أن يكون مصدر الرصاصة رشاش دبابة، كانت عائدة إلى موقعها، من مهمة داخل حدود غزة، أو أن الطلق الناري يكون من داخل القطاع". من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم "كتائب الشهيد عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبوعبيدة على "جاهزية القسَام، وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية، للدفاع عن أبناء شعبها، حال فرضت عليها أي مواجهة"، مُبينًا أن "الفصائل لا ترغب باجترار أي حرب، من أي طرف كان"، وأضاف "نحن نسعى لتجنيب شعبنا أي حرب، ولكن إذا فُرضت علينا سنخوضها، وهذا واجبنا نحو أمتنا، فنحن لا نفر من أمام عدونا"، لافتًا إلى "خطورة تربص جهات معينة ضد المقاومة، وحملات التشويه، التي تتعرض لها، بغرض استئصالها"، مطمئنًا الجميع على "جهوزية المقاومة واستمرارها حتى معركة التحرير"، موضحًا أن "من يسأل عن المقاومة، إما حريص متخوف متوجس وقلق على المقاومة، وإما متربص ينتظر الانقضاض على المقاومة واستئصالها"، وتابع "نحن لا نعود للوراء، وتوظيف المال ضدنا لن يغلب الحق"، في إشارة لتوظيف الأموال بغرض الانقلاب على المقاومة في غزة. وشدد أبو عبيدة على "صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتحديه للعدوان، على الرغم من الحصار الخانق، الذي يتعرض له هذا الشعب"، مؤكدًا أن "غزة هي مقبرة الغزاة، وهي تواجه الحصار رقم 19 على مستوى تاريخها، إلا أنها سجلت نصرًا على سجانيها، بصورة مذهلة". وختم أبوعبيدة بالقول "نؤمن بضريبة الاستبسال، لأنها أقل كلفة من ضريبة الذل، وأكثر ربحًا ونفعًا للمواطن الفلسطيني الكريم"، مثمنًا جهود وسائل الإعلام في القطاع في نقل الحقائق، وفضح جرائم المُحتل.