اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن ارتياحه لعودة اللبنانيين الناجين من العبارة الاندونيسية، مبديا امله في ان تواصل السلطات الاندونيسية اجراءاتها لتعجيل عودة الجثامين والبحث عن المفقودين لاعادتهم الى ذويهم. وكان وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال أحمد كرامي أعلن في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أن "18 شخصاً سيعودون إلى بيروت الأحد، أما الإخوان الذين يحضرون المؤتمر الصحافي فسيغادرون معنا الاثنين المقبل", مشيراً إلى أنه بالنسبة الى الجثامين، فالكل يعرف أن المسألة يلزمها وقت لمعرفة ما إذا كانت فحوص الحمض النووي متطابقة، وعند معرفة النتائج سترحّل كل الجثامين، ولكن لا يمكننا التحكم بالتوقيت الآن". وكانت البعثة اللبنانية أنجزت الإجراءات القانونية والضرورية لعودة اللبنانيين الـ 18  الناجين من حادث العبّارة الاندونيسية، وعملت على تأمين بطاقات السفر لهؤلاء الناجين على أن تكون العودة الى لبنان مساء اليوم السبت، ليصلوا الى بيروت صباح غد الأحد. وكانت المعلومات التي وصلت قبيل ظهر اليوم قد أشارت الى انتقال الباص الذي سيقل الناجين من الفندق حيث كانوا يقيمون على نفقة السفارة اللبنانية في اندونيسيا باتجاه المطار بعدما أنجزت المعاملات الخاصة بهم. وقال تقرير دبلوزماسي ان العائدين الى بيروت الأحد هم: لؤي بغدادي، أحمد العبوة، وسام حسن، مصطفى بومرعي، حسين خضر، أسعد أسعد، محمد محمود أحمد، عمر سويد، محمود البحري، عمر المحمود، إبراهيم عمر، أحمد توفيق محمود، خالد الحسين، خليل الراعي، نديمة بكور، وفره حسن، أفراح ديب وأحمد كوجا. أما الستة الذين تمت تسوية أوضاعهم ودفع الغرامات عنهم فهم: علي حسن، فرج محيش، نصر الدين حسن، محمد عبد اللطيف، عبد الرحمن عيسى وخضر درويش. ويضاف إليهم ستة هربوا من العبّارة، هم: عبد الله جديد، محمد أحمد درويش، مصـــعب الكك، عـــايدة عوض، آية عـــوض ودعـــاء عوض.