دعا وزير التجارة السوداني عثمان عمر الشريف إلى "قيام ورشة للولاة ووزراء المالية في الولايات الحدودية مع جنوب السودان في الفترة المقبلة، بهدف تنسيق الرؤي والأفكار بين الولايات لخلق بيئة جيدة للعمل في تلك المناطق". كما بحث وكيل وزارة الخارجية الخارجية السوداني رحمة الله محمد عثمان، في اجتماع مطول سير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين السودان ودولة جنوب السودان فيما يتعلق بالمعابر، والذي شارك فيه   ممثلون لوزارات التجارة والدفاع والداخلية والنقل والطرق والجسور وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والجمارك والطيران المدني وبنك السودان المركزي، بالإضافة إلى الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل. ووجه الاجتماع ببدء التنسيق بين الأجهزة المعنية للإسراع في فتح المعابر. وأمن على ضرورة الإسراع في فتح المعابر الحدودية بين البلدين لمزيد من الانفتاح والتعاون مع جمهورية جنوب السودان في مجال التجارة. كما طالب الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني بـ "وضع الضوابط واللوائح الخاصة، التي توضح كيفية الإجراءات والتعاملات المصرفية في البنوك المركزية والمصارف التجارية في البلدين، لاستئناف حركة النشاط التجاري بين البلدين، بعد الوفاء بالمطلوبات العاجلة". وتحدث اتحاد أصحاب العمل عن "تجارة الحدود والترانزيت والتجارة العابرة، وضرورة انسياب التجارة عبر المعابر التي تم الاتفاق عليها بوضعها الحالي، من خلال صيغ يتفق عليها، وذلك خلال فترة إنشاء وتأسيس البنيات التحتية لتلك المعابر، بالاضافة إلى تحديد سلطات الجمارك". وطالب الاتحاد بـ "تكثيف الاتصالات مع الدول المانحة والداعمة لاتفاق السلام بين البلدين والمجتمع الدولي، للمساهمة في تأهيل البنيات التحتية الأساسية التي تسهم في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصًا في مجالات تأهيل النقل النهري والطرق البرية والسكك الحديدية والمعابر التجارية".