جدد  الرئيس السوداني  عمر البشير  هجومه  على الولايات المتحدة  الاميركية ، وقال إن البعض يعتقد أنها تستطيع إسقاط الحكومات وتغيير الانظمة  بقدراتها وقوتها  العسكرية المزعومة  ، مؤكدا أن  الامر ليس بيد أميركا أوغيرها  ، وقال إنه كان جادا  في السفر الي نيويورك لحضور إجتماعات  الجمعية العامة  للامم المتحدة .   واعتبر في لقاء جماهيري شهدته  منطقة "ود الحليو" الحدودية مع اثيوبيا  الاربعاء  بمناسبة تحويل مجرى نهر ستيت    أن "الولايات المتحدة الاميركية  تراجعت عن وعدها  بمنحه تاشيرة الدخول  وإذنا بهبوط طائرته   في مطار جون كندي  عندما  تاكدت  بأنه ينوي فعلا السفر الي  هناك " ، وكشف عن أن "الخطوة كانت تحديا  منه للمحكمة الجنائية الدولية ولداعميها من الغربيين" ، واشار الرئيس السوداني الى أن البعض كان  يعتقد  وبعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية السنوات الماضية  إنهيار النظام   لكن  ذلك لم يحدث  لان الشعب السوداني  رفض حسب قوله  قرارات المحكمة الجنائية الدولية ، وأوضح أنه  وكرئيس  لبلاده  ظل يقوم بمهامه  الخارجية دون أن يلتفت للشائعات وأماني البعض باعتقاله".  وحيا الرئيس السوداني جمهورية الصين الشعبية  لمواقفها  من قضايا بلاده   وبتوفيرها التمويل والخبرات لتنفيذ  عدد  من المشروعات التنموية الحيوية  ،  كما أشاد  بدعم الصناديق  ومؤسسات التمويل العربية  التي  وفرت لبلاده الاموال اللازمة  بعد أن أحكمت الدول الغربية  حصارها على بلاده   وامتنعت عن تقديم الاموال التي وصفها الرئيس السوداني  بالمشبوهة  ،  متهما  الغرب  بحرمان السودان  من حقوقه المشروعة   في مؤسسات التمويل  الدولية  مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي،  وسخر  الرئيس السوداني من الذين راهنوا  على سقوط الخرطوم   خلال الاحتجاجات الاخيرة بسبب  رفع الدعم عن المحروقات ، وكشف  عن عقد مؤتمر إقتصادي يجمع  قريبا  خبراء الاقتصاد  لبحث مسارات الاصلاح الاقتصادي   وتقييم التحربة  ، وأضاف سنرد على الذين يراهنون على فشل ثورة الانقاذ  بالتفاف الجماهير ، مؤكدا أن شعب السودان لايعرف العمالة أو الارتزاق ، متهما خصومه بحشد  العملاء  واللصوص   للقيام  بعمليات  تخريب ونهب خلال الاحتجاجات الاخيرة .  وقال البشير  لقد "صارحنا شعبنا بحقيقة الوضع الاقتصادي  ومطلوبات الاصلاح ،  كما تحدث عن مواقف بلاده  من قضايا دول الجوار  وإستقبالها لملايين اللاجئين في سنوات خلت  رغم ظروفها  في ذلك الحين " ،  وأكد أن "الحكومة  ملتزمة  بتحقيق التنمية المطلوبة  في شرق السودان    وبتوفير فرص العمل لالاف  الشاب   وتوظيف قدراتهم  لصالح الانتاج " ،  وتعهد بان  " يجد كل طفل بلغ سن التعليم   فرص التعليم  و التمتع بالخدمات الاخرى"،  وأشار الى أن منطقة السد ستشهد قيام مطار دولي باسم ود زايد تخليدا لاحد قيادات الادارة الاهلية هناك" .