تَبَنَّت "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، سلسلة التفجيرات التي ضربت، الثلاثاء، مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، فيما عدّت تلك الهجمات ردًا على استهداف "أهل السنة" من قِبل "الحكومة"، ووصفت الشهر الماضي بأنه "كان شهرًا أسوَدَ على الرافضة". وأكد بيان صادر عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، اطلع "العرب اليوم "، على نسخة منه أنه "استمرارًا لسلسة الغزوات النوعيّة التي انطلقت ضمن حملة (حصاد الأجناد)، قامت المفارز الأمنيّة لولاية بغداد وبصورة متزامنة بضرب أهداف منتخبة تمّ استطلاعها وتشخيصها بدقّة". وأوضح البيان أنه "قد توزّعت العمليات بين استهدافٍ لمقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية"، بحسب البيان. وأعلن البيان أن "عمليات (الثلاثاء) كانت صفحة جديدة في سلسلة الضربات القاصمة التي استهدفت عُمق المحميات الرافضية في مدن ولاية الجنوب وبغداد وديالى وصلاح الدّين وكركوك، والتي نفذها أحفاد الصحابة خلال الشهر الماضي، الذي كان شهرًا أسود على المشركين الرافضة". وكانت مصادر أمنية وأخرى طبية في محافظة بغداد افادت، الاثنين، أن أكثر من 160 شخصًا سقطوا بين قتيل وجريح في "غزوة" معظمها بسيارات ملغمة استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة. وقُتل وأصيب العشرات خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي جراء تفجيرات بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة استهدفت مجالس عزاء ومساجد ومقاهي وأسواقًا شعبية، والاماكن ذات الكثافة السكانية في بغداد، وبعض محافظات البلاد.