أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أن الفرصة حانت لتحرك جماعي، تشارك فيه كل الفصائل، بغية مواجهة مخططات الاحتلال، في التهويد والمد الاستيطاني. وشدد القيادي بدران، في تصريح صحافي، الخميس، على "ضرورة الاجتماع على التحرك من قبل جميع الفصائل في هذه المرحلة"، لافتًا إلى أن "الفرصة سانحة للتحرك، والفصيل الذي يتأخر أو يمتنع عن المشاركة سيتحمل المسؤولية تاريخياً أمام  الله وأمام جمهوره"، وذلك تعقيبًا على دعوة رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، بتصعيد المقاومة العسكرية ضد الاحتلال، دفاعًا عن القدس. وعن دور السلطة في الضفة، ورد فعلها، أوضح بدران أنه "بتركيبتها القائمة، وسياستها الاستراتيجية، لا أظنها سوف تشارك في أي تحرك، بل ستواجهه على اعتباره خطراً على مشروعها"، مرجحًا أن يكون لحركة "فتح"، كتنظيم وعناصر ميدانية، دور في أية مواجهة مباشرة مع المحتل في الضفة، وأضاف "هو أمر نتمناه ونحبه ونباركه، وقد رأينا صوراً له في انتفاضة الأقصى". وفي شأن الموقف العربي الرسمي، أشار بدران إلى أن "الشعب الفلسطيني وحركة حماس لم يعولوا عليه كثيراً، طيلة فترة الصراع مع المحتل"، مؤكداً أنه "موقف تحكمه عوامل داخلية وخارجية متعددة، وفيه تفاوت نسبي"، لافتًا إلى أن "الدول المؤثرة والفاعلة لا تقف إلى جانب قضية القدس والمسجد الأقصى بالدرجة التي تناسب المرحلة، وبصورة ضد مخططات الاحتلال، الرامية لتهويد المدينة المقدسة".