قال المتحدث باسم حركة "حماس" صلاح البردويل أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الى ايران خلال الايام المقبلة تأتي في إطار حركة على لبعض الدول، ومنها إيران لوضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بما تتعرض له القدس من مخاطر. ونفى المتحدث الرسمي باسم حماس ما تردد عبر بعض وسائل الاعلام من نية رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مغادرة الدوحة إلى مكان آخر. وقال بأن "هذا كلام غير صحيح وغير وارد". وكانت وكالات عدة نقلت عن مصادر في "حماس" قولها بأن مشعل سيغادر الدوحة، وأن الاردن رحبت بشرط عدم ممارسته لأي نشاط سياسي، فيما السودان لم ترد على طلبه لا ايجاباً أو سلباً ، ورجحت أن يقيم في تركيا كملاذ أخير له. وأكد البردويل صباح الأحد، أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الحديث عن قرار في حماس بمغادرة مشعل للدوحة نظراً لان رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم وافق على تعديل المبادرة العربية وتبادل الأراضي، أيضاً لا أساس له من الصحة لأن القرار هذا (تعديل مبادرة السلام العربية) ليس قرار قطري فقط، وإنما قرار جامعة الدول العربية. مؤكداً أن قرارات جامعة الدول العربية كأنها لم تكن، ووصف قراراتها بالميتة. بغض النظر عن الجهة التي تعلن القرار. وكانت مصادر مطلعة أكدت إن وفداً من حركة "حماس" برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي سيصل خلال الأيام القادمة إلى العاصمة الإيرانية "طهران"، في زيارة هي الأولى لمشعل منذ عامين، شهدت خلالهما علاقات الحركة مع إيران قطيعة وتقليصا للدعم المالي المقدم لها. وذكر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إن زيارة مشعل إلى العاصمة التركية أنقرة ولقاءه بالمسؤولين الأتراك "تأتي لتبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع الفلسطيني وتحدياته في ظل التغيرات التي تعصف بالمنطقة". وتعد تركيا واحدة من الدول التي تدعم حركة حماس سياسياً، وكانت استقبلت رئيس الحكومة المقال إسماعيل هنية قبل نحو عامين، وتواصل انتقادها للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 7 سنوات.