سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن قيام قوات من جيش الاحتلال بتفجير نفقا مفخخا في وسط قطاع غزة قرب السياج الفاصل. وذكرت إذاعة الجيش، الأربعاء، أن "النفق المذكور هو نفق فرعي امتداد للنفق الذي فجرته المقاومة الفلسطينية بجيب إسرائيلي قبيل عملية "عامود السحاب" العام الماضي, وقد عثر فيه على براميل متفجرات تمتد في القرب من موقع كسيوفيم العسكري". وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته البريغادير يواف بولي مردخاي، كشف عن تفجير النفق، وأكد خلال حفل تسليم وتسلم، الثلاثاء، أن "المنطقة تمر في هذه اليام بتغيرات كبيرة ومبادرات سياسية وأن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون أهلا لمواجهتها"، موضحا أن "المنطقة لا تزال حساسة وقابلة للانفجار وأن التهديدات لم تزل". وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حكومة الاحتلال ستناقش استئناف توريد الأسمنت والحديد إلى قطاع غزة، الأحد المقبل". وكانت الحكومة الإسرائيلية، قررت وقف توريد الأسمنت إلى قطاع غزة في أعقاب اكتشاف نفق عسكري متطور للمقاومة الفلسطينية يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية، قرب كيبوتس العين الثالثة مقابل خانيونس جنوب قطاع غزة. وكان الاحتلال قد عثر قبل أيام على نفق جنوب قطاع غزة واصل بين خانيونس والأراضي المحتلة بطول 2.5 كيلو متر، وعقبها أعلنت وقفها توريد مواد البناء للقطاع.