جدد "تحالف أحزاب المعارضة السودانية" تمسكه بإسقاط النظام الحاكم، فيما قال  القيادي في الحزب "الناصري" ساطع الحاج الذي أفرجت عنه السلطات الأيام القليلة الماضية مع بعض قيادات أحزاب المعارضة على خلفية  الاحتجاجات الأخيرة على رفع الدعم عن المحروقات " إنه قضى  17 يومًا في الحبس الانفرادي" ،  مضيفًا "إن السلطات قامت بهذه الخطوة  لقطع الطريق أمام قيادات الأحزاب المعارضة ومنعها من تعبئة الجماهير وعندما خفت حدة التظاهرات مؤقتا تم الافراج عنهم"، وأفاد  خلال  تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم" إن السلطات لم تحقق معهم بشكل واضح ولم توجه لهم اتهامات  محددة . وردًا على سؤال   لـ"العرب اليوم" بشأن استمرار الاحتجاجات ومدى قدرة المعارضة على إسقاط النظام في ظل حديث عن انقسامات في صفوفها قال  ساطع الحاج "لا يمكن لأحد أن يحدد تاريخ تجدد التظاهرات ، وطالما ظلت أسبابها متواجدة فإنها متوقعة وأنها ستندلع من جديد". وأشار  إلى أن المعارضة لا تسقط النظام  فالشعب هو من سيسقط النظام ، فنحن في المعارضة  ننظم هذا الحراك الشعبي ونعد  البديل المناسب لإسقاط النظام  من خلال برنامج سياسي واضح المعالم حتى لا يحدث فراغ  وحتى لا تتكرر الأخطاء التي حدثت في دول الربيع العربي المجاورة للسودان". مضيفا "إن الدعوة التي وجهها نائب الرئيس السوداني الحاج ادم يوسف للأحزاب بالمشاركة في وضع الدستور والحوار بشأن قانون الانتخابات بانها جاءت متأخرة وغير جادة وغير واضحة المعالم". وتابع " ليس هناك بديل غير إسقاط النظام و لا يمكن بعد أن سالت دماء الشهداء أن نقبل دعوة كهذه ، لابد أن نتحدث فقط عن إسقاط النظام ومحاكمته على ما ارتكبه  من جرائم وفساد في السودان خلال ربع قرن من الزمان". واتهم ساطع الحاج الحكومة بالمرواغة وبعدم المصداقية في إطلاقها مثل هذه الدعوات، لذا فدعوتها هذه غير مقبولة  للحزب "الناصري"  ولبقية تحالف أحزاب المعارضة .