اكتفى المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) في الذكرى الثانية لسقوط نظام معمر القذاقي،  بتوجيه التهنئة للشعب بذكرى إعلان التحرير مما وصفه بـ"نظام القمع والاستبداد الذي قيد حريته طيلة 42 عاما". ودعا المؤتمر الوطني في بيان مقتضب له الاربعاء، الشعب الليبي بهذه المناسبة إلى توحيد الصف والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية والتوجه إلى بناء دولة القانون والمؤسسات الموحدة. كما دعت الحكومة الانتقالية التي يترأسها علي زيدان، إلى شحذ الهمم والطاقات للانطلاق في ما سمته "مرحلة الجهاد الأكبر، جهاد الهوى والنفس والسعي الحثيث لبذل كل جهد من شأنه تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء والمفقودون والجرحى". وقالت الحكومة في بيان لها إنه "ينبغي على الجميع أن تبقى دلالات هذه التضحيات الجسام ماثلة أمام أعينهم دائما، ولتكون نبراسا نهتدي به في سعينا لبناء ليبيا الجديدة بكل نزاهة وموضوعية، وعلى أسس الشفافية والمصداقية، تحترم فيها حقوق الإنسان ومبدأ التداول السلمي للسلطة".