اعتبر رئيس "البرلمان" الليبي نوري أبو سهمين، الجمعة، أن الولايات المتحدة "اعتدت " على سيادة بلاده عبر خطف أبو أنس الليبي، فيما شدد على أنه شخصياً لا ينتمي إلى تيار "الإخوان" المسلمين، غير أنه لفت إلى أنه يجمعه بهم ثوابت الدين، مضيفا "أخشى على ليبيا من غير الإخوان المسلمين"، هذا و رفض إعلان المكتب السياسي لإقليم برقة عن تشكيل حكومة لهذا الإقليم، معتبرا كل من يدعي أي حراك خارج شرعية " المؤتمر الوطني " يعد عملا يخصه ويتحمل تبعاته . و قال نوري أبو سهمين في مقابلة مع قناة (النبأ )الليبية "نحن نحمل أميركا مسؤولية الاعتداء على مواطن ليبي فوق أرضه"، في إشارة منه إلى نزيه الرقيعي، المكنى بأبي أنس الليبي ،الذي قدمته أميركا للمحاكمة" . وأضاف "نعتبر ما أقدمت عليه الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء على سيادة دولة ليبيا وعلى كافة المواثيق والقوانين الدولية .. ولا نسمح لأميركا أن تختطف مواطنا ليبيا بحجة مشاركته في الاعتداء على مواطنيها" . وشدد على أنه شخصياً لا ينتمي إلى تيار "الإخوان المسلمين"، غير أنه لفت إلى أنه يجمعه بهم ثوابت الدين، مضيفا "أخشى على ليبيا من غير "الإخوان" المسلمين" . ورفض أبو سهمين إعلان المكتب السياسي لإقليم برقة عن تشكيل حكومة لهذا الإقليم، معتبرا كل من يدعي أي حراك خارج شرعية " المؤتمر الوطني " يعد عملا يخصه ويتحمل تبعاته . وأضاف "إن الشعب سيقف في وجه أي محاولات للتفكير في الانفصال مثلما تمكن الشعب نفسه من القضاء على ديكتاتورية القذافي، وأن المرحلة القادمة في ليبيا تتطلب أكثر جرأة لتسيير أوضاع البلاد" . وفيما نفى أبو سهمين أن يكون كلف كتائب الدروع في أي منطقة بحفظ الأمن، أكد بأنه هو الذي كلف غرفة ثوار ليبيا منذ شهر آب/ أغسطس الماضي بحماية العاصمة طرابلس بعد ورود معلومات مخابراتية تتحدث عن عمليات قد تحدث لخرق الأمن . وقال "رغم أنني أمازيغي وأشعر بالفخر في ذلك إلا أنني أقف على مسافة واحدة بين جميع الكتل في البرلمان"، مشيرا إلى أن عملية سحب الثقة من حكومة علي زيدان نوقشت قبل إجازة عيد الأضحى، غير أنه لم يتم التصويت عليها . وانتقد الذين يقفلون الموانئ والحقول النفطية سواء كان ذلك من الأمازيغ أو في الشرق أو في الغرب قائلا" لا أحد له الحق في أن يتصرف في ثروة وقوة الليبيين ..هذا محرم شرعا وأنا لا أؤيده مهما كانت المبررات" .ِ