تبدأ حركة موريتانية معارضة حملة شاملة، بغيّة جمع مليون توقيع لمقاطعة الانتخابات النيابية، المقررة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، والتي أعلنت 10 حركات سياسية معارضة مقاطعتها لها، بينهم إسلاميون ممثلون في حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية". وأكّدت الحركة، التي أطلقت على نفسها اسم "مقاطعون"، أنها "ترفض إجراء الانتخابات المقبلة"، داعية الشعب الموريتاني إلى "مؤازرتها في مسارها النضالي، بغيّة تغيير جذري وحقيقي على جميع الأصعدة، ينعم فيه المواطن بالأمن والعيش والكرامة الإنسانية"، موضحة أنها "تسعى إلى جمع مليون توقيع، رفضًا لما بات يعرف بمهزلة الانتخابات، فضلاً عن العديد من الأنشطة، سيعلن عنها قريبًا، وكذلك رؤيتنا مفصلة، بغيّة تجاوز المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد"، معتبرة أن "الانتخابات تهديدًا حقيقيًا للسلم والأمن الأهليين، ومزلقًا خطيرًا لا تحمد عواقبه، وذلك نتيجة لعدم التحضير الجيد، وغياب معايير النزاهة والشفافية، وانحياز الإدارة، وشراء الذمم، وعودة معسكر الفساد من جديد، وتكريس مفاهيم القبلية والجهوية من جديد".